حينما تحبه
و
تحبه
ثم
تحبه
تشعر بأنه كنزك – الوحيد –
تحافظ عليه .. وتحرص عليه أشد الحرص ..
وتحاول جاهداً أن تحميه حتى من أنفاسك
تقلده أوسمة الحب ..
وتلبسه نياشين الامتياز ..
تعانقه روحك مهما كان بعيداً ..
تعانقه بكل – دفء – الكون !
وتحمد ربك دوماً ..
أن وهب لكَ – عطية – كهذه !
سرعان ما ينطفئ الحلم !
وتستيقظ على أبجدية وجع ..
ويُقال بأنك مخطئ !
و أنتَ بالفعل مُخطئ ..
فــ أنت مؤذي حتى في حبّك !
حينها تتهاوى أمامك الإشراقة الأخيرة ..
وتُسَلّم بأن هذا نصيبك !
ويغلق الستار عن آخر فصول المسرحيةونختتم بأن لله في كل أمرٍ حكمة
و أن الحمد لله على كل حال